إثيوبيا تدعو المستثمرين السعوديين لاستكشاف الفرص الاستثمارية في البلاد
124
دعا وزير الدولة بوزارة التجارة الإثيوبية عبدالحكيم مولو أباواري اليوم الثلاثاء المستثمرين السعوديين لاستكشاف فرص الاستثمار في إثيوبيا وبخاصة في قطاعات الزراعة والصناعات الغذائية والسياحة والفندقة والتصنيع.
جاء ذلك خلال كلمته في ”ملتقى الأعمال السعودي الإثيوبي” الذي انطلق اليوم في العاصمة الرياض بتنظيم اتحاد الغرف السعودية وبمشاركة أكثر من 150 من ممثلي القطاع الخاص والشركات والجهات الحكومية بالبلدين، لرسم خارطة طريق للعلاقات الاقتصادية بين المملكة وإثيوبيا.
وفي مستهل كلمته، نوه وزير الدولة الإثيوبي بما تشهده إثيوبيا من نمو اقتصادي متسارع والتزام حكومتها بإيجاد بيئة مواتية للاستثمار وتعزيز البنية التحتية، وفقا ما نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس).
كما نقلت الوكالة عن رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن الحويزي قوله إن “المملكة تعمل على تطوير علاقاتها مع الدول الأفريقية وبخاصة إثيوبيا التي تمثل مركز انطلاق للصادرات السعودية للأسواق الأفريقية، مشيرًا إلى ما تتمتع به من موارد طبيعية و فرص بالزراعة والصناعات الغذائية والتعدين”، مشيرًا إلى أن ضعف حجم التبادل التجاري الذي لم يتجاوز 1.3 مليار ريال يعد مؤشرًا على فرص استثمارية كامنة.
من جهته، قال رئيس مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي عبدالله العجمي: “إن الملتقى والاجتماع الأول لمجلس الأعمال يؤسس لخارطة طريق شاملة للعلاقات الاقتصادية بين البلدين”، عادًّا إثيوبيا شريكًا إستراتيجيًا للمملكة بما لديها من موارد اقتصادية وبشرية هائلة.
بدوره أكد رئيس الغرفة التجارية الإثيوبية سبسيبي أباجوبير أن إثيوبيا تعمل على إصلاحات اقتصادية لجذب الاستثمارات الخارجية، وتوفر فرص استثمارية وتجارية فريدة بالقرن الأفريقي بوصفها من أكبر الأسواق بعدد سكان يبلغ 130 مليون نسمة.
فيما نوه سفير خادم الحرمين الشريفين لدى إثيوبيا الدكتور فهد الحميداني بدور مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي وفرص التعاون المتاحة بقطاعات النقل واللوجستيات والاستيراد والتصدير وتجارة الجملة، مشيرًا إلى مكانة المملكة كوجهة استثمارية عالمية داعيًا المستثمرين الأثيوبيين للاستثمار فيها.
من جانبه، دعا سفير إثيوبيا لدى المملكة الدكتور مختار خضر قطاع الأعمال السعودي للمشاركة في منتدى الاستثمار الدولي بإثيوبيا، منوهًا بخططها الاقتصادية التي تركز على القطاع الخاص وفرص التعاون بمجالات المالية والطاقة والطاقة الخضراء والتصنيع والزراعة.
وشهد الملتقى عقد لقاءات ثنائية بين ممثلي الشركات من البلدين وتقديم عروض مرئية من برنامجي استثمر وصنع في السعودية وشركة سابك ووزارة الخارجية الإثيوبية وهيئة تنمية الصادرات السعودية.
يُذكر أن الملتقى يعد أول فعالية بعد تشكيل مجلس الأعمال السعودي الإثيوبي في أغسطس من العام الماضي، وتأتي هذه الخطوات متوافقة مع توجهات المملكة لتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع دول القارة الأفريقية والبحث عن فرص استثمارية وأسواق جديدة.في ظل ما تمثله إثيوبيا من بيئة خصبة للاستثمار ومنفذ مهم للتجارة مع أفريقيا وتميزها بقطاعات واعدة للتعاون.