البنك الدولي يُشيد بالإصلاحات الإثيوبية ويتعهد بمواصلة الدعم
44
أشاد البنك الدولي بجهود الإصلاح الاقتصادي التي تقودها إثيوبيا، وجدد التزامه بدعم مسيرة التحول الاقتصادي في البلاد، وذلك خلال مناقشات جرت على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي لعام 2025 في واشنطن العاصمة.
جاء ذلك في لقاء جمع وفدًا إثيوبيًا رفيع المستوى برئاسة وزير المالية أحمد شيدي مع مدير الاستراتيجية والعمليات لمنطقة شرق وجنوب إفريقيا ، السيد أميت دار، الذي أثنى على التزام الحكومة الإثيوبية بتحديث الاقتصاد، وضبط التضخم، وتشجيع الاستثمار في القطاع الخاص، ورفع الإنتاجية من خلال برنامج الإصلاح المحلي.
وأكد دار التزام البنك الدولي بدعم إثيوبيا في طريقها نحو تحقيق نمو شامل وتنمية مستدامة.
وأشار إلى استمرار مشاركة البنك في مجالات تشمل الاستثمار العام، والإصلاحات السياسية، ودعم القطاع الخاص، وتبادل المعرفة، بما يصب في مصلحة جميع المواطنين الإثيوبيين.
وجاءت هذه التصريحات عقب إحاطة قدّمها الوزير أحمد شيدي حول برنامج الإصلاح الاقتصادي الكلي التاريخي لإثيوبيا، والتقدم المحرز من خلال الإصلاحات الداعمة للفقراء رغم التحديات العالمية.
كما استعرض الوزير الأولويات الرئيسية للتعاون المستقبلي، والتي تشمل تعزيز الصمود الاقتصادي والمالي، وجذب الاستثمار الأجنبي المباشر، وأمن الطاقة، والتكامل والتجارة الإقليمية، والشمول المالي، وتنمية رأس المال البشري.