السفراء: متحف ‘عدوة’ التذكاري يمثل رمزا للفخر والانتصار للقارة الأفريقية

قال سفراء إثيوبيا في مختلف البلدان، إن متحف ‘عدوة’ التذكاري لا يمثل أهمية بالنسبة لإثيوبيا فحسب، بل يمثل أيضًا رمزًا للفخر والانتصار للقارة الأفريقية بأكملها.

ووفقًا لسفير إثيوبيا لدى أمريكا، سلشي بقلى، فإن انتصار معركة ‘عدوة’ جعل إثيوبيا مصدر فخر لمجتمع السود بأكمله. وأشار إلى أن المشروع لا يقتصر على الحفاظ على قصة “عدوة” البطولية، بل يتيح للأجيال القادمة أن تشهدها وتقدرها بشكل مباشر.

وأكد السفير أن الفن المعماري وجودة البناء، إلى جانب إدراج تاريخ وصور جميع الأبطال، يجعل المتحف التذكاري مصدر فخر لكل من الإثيوبيين والأفارقة بشكل عام. وأشار إلى دوره المهم في تعزيز الاقتصاد الإثيوبي من خلال زيادة حركة السياحة.

وقال سفير إثيوبيا في باكستان، جمال بكر، أن انتصار عدوة مكنت إثيوبيا من مواجهة القمع وكان بمثابة صوت للسود في جميع أنحاء العالم. وبهذا، يُعتبر المتحف التذكاري لنصر عدوة مصدر إلهام للجيل الحالي للسعي نحو رفعة إثيوبيا وترك بصماتها على التاريخ.

متحف ‘عدوة’ التذكاري، هو مشروع ضخم يتوسط العاصمة أديس أبابا، يشمل مجلسًا وقاعات اجتماعات ومسرحًا ومكتبة ومعرضًا فنيًا ومركزًا للمعارض، وغيرها من المرافق، كلها مخصصة لتكريم أبطال النصر التاريخي.

ومن المقرر افتتاح المتحف التذكاري الأحد المقبل، وقد تم تصميمه لإبراز عظمة إثيوبيا وأهميتها التاريخية. وتم بناء المتحف بأسلوب يليق بعظمة البلاد.