المغرب يؤكد استعداده للتعاون مع إثيوبيا في مجال الحفاظ على التاريخ والتراث
147
قام وفد من مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، برئاسة السيد عثمان الصقلي، المدير المالي للمؤسسة، اليوم، بزيارة متحف بلال الحبشي في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والذي يوثق التراث الإسلامي في أرض الحبشة.
ويعرض المتحف الذي يحمل اسم أول مؤذن في الإسلام، مقتنيات إسلامية من مصادرها لتكون متاحة للزوار.
وأعرب السيد عثمان الصقلي عن سعادته بهذه الزيارة، مؤكدًا أن المغرب، الذي يمتلك خبرة واسعة في مجال حفظ التاريخ والتراث، على استعداد للتعاون مع إثيوبيا لحماية هذا الإرث الثقافي المهم.
بدوره، أعرب الدكتور محمد المقراوي، أستاذ التاريخ والحضارة بجامعة محمد السادس، عن اهتمامه بالتعاون مع المتحف في رقمنة وحفظ القطع الأثرية الإسلامية، بما يسهم في توثيقها وحمايتها للأجيال القادمة.
وأكد الوفد المغربي أن هذه الزيارة تأتي في إطار العمل على تعزيز العلاقات الثقافية والتاريخية العريقة التي تربط المغرب بإثيوبيا، والتي تمتد لعدة قرون، مشددًا على أهمية التعاون المشترك في مجالات الثقافة والتراث والتاريخ.