باكستان: النمو الاقتصادي الذي حققته إثيوبيا يمكن أن يشكّل نموذجاً يُحتذى به
92
التقى سفير إثيوبيا لدى باكستان د. جمال بكر، مع المستشار الخاص لرئيس وزراء باكستان للعلاقات الخارجية، سيد طارق فاطمي.
وشهد اللقاء نقاشاً حول سبل التعاون الثنائي في مجالات السلم، والاستقرار، والتنمية المستدامة، إضافة إلى تعزيز الشراكات متعددة الأطراف في القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقال المستشار سيد طارق أن النمو الاقتصادي الذي سجلته إثيوبيا خلال السنوات الأخيرة يمكن أن يشكل نموذجًا يُحتذى به لدول أخرى.
وأكد الجانبان التزامهما بتعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات التجارة والاستثمار والطيران والتكنولوجيا والملكية الفكرية، حيث عبّرا عن رغبتهما في تعميق التعاون الثنائي في هذه القطاعات الحيوية.
وخلال الاجتماع، أعرب السفير جمال عن تهانيه لحكومة وشعب باكستان بمناسبة انتخابها كعضو غير دائم في مجلس الأمن الدولي لعام 2025، معربًا عن تمنياته لها بالتوفيق في أداء هذا الدور المهم.
كما قدّم السفير شرحًا مفصلًا حول الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي شهدتها إثيوبيا في ظل قيادة رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد، والتي استندت إلى فلسفة كتاب”مدمَر” التي أسست لمرحلة جديدة من التغيير الشامل.
وأشار إلى أن إثيوبيا أصبحت من الدول التي تُدعى للمشاركة في مؤتمرات دولية كبرى، ما يعكس التقدير الدولي للتقدم الذي أحرزته البلاد على مختلف الأصعدة.
من جهته، أعرب السيد فاطمي عن تقديره للدور الإيجابي الذي تلعبه الحكومة الإثيوبية على المستويين الإقليمي والدولي في دعم السلام والاستقرار، مشيدًا بالتجربة الإثيوبية في النمو الاقتصادي.
واختُتم اللقاء بالتأكيد على التزام البلدين بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف، والعمل معًا من أجل مستقبل أكثر ازدهارًا.
