خبراء يدعون لتشكيل جيل يؤمن بأن “قضية المنفذ البحري هي قضيتي”
43
أوصى خبراء ومحللون بضرورة إشراك الرأي العام في قضية المنفذ البحري، مؤكدين أن هذه القضية لا ينبغي أن تبقى حكرًا على الحكومة، بل يجب أن تصبح قضية وطنية يتبناها كل مواطن إثيوبي.
وأوضح الخبير في العلاقات الدولية والدبلوماسية، طيلاهون ليبِن، في تصريحات لفانا ميديا كوربريشن، أن إثيوبيا بحاجة إلى جيل يؤمن بأن قضية المنفذ البحري تمثله بشكل شخصي، ويشعر بأن الدفاع عنها جزء من مسؤوليته الوطنية.
من جهته، أشار د. بروك باولوس، أستاذ القانون بجامعة ووتشيمو، إلى أن المادة 125 من اتفاقية الأمم المتحدة بشأن استخدام المياه الدولية تدل على أن قضية المنفذ البحري لا تزال مفتوحة للنقاش، وليست محسومة كما يُروج لها.
وشدد باولوس على ضرورة إعادة تقييم وضع إثيوبيا كدولة غير ساحلية، والسعي لإيجاد منفذ يتماشى مع القانون الدولي المتعلق بحقوق الدول الحبيسة.
وأكد أن هذا التوجه ينبغي أن يترافق مع تحرك دبلوماسي فعّال يدعم الموقف الإثيوبي ويعزز فرص البلاد في الحصول على منفذ بحري مشروع.