قال نائب المدير التنفيذي لمعهد الشؤون الخارجية، بركت دريبا، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الأثر الاقتصادي لسد النهضة الإثيوبي سيحفز الاقتصاد بشكل كبير ويعزز التكامل في المنطقة.
وأكد بركت دريبا، أن إتمام بناء السد لن يعود بالفائدة على إثيوبيا فقط، بل سيكون له أيضًا تأثير تحويلي على الدول المجاورة من خلال تعزيز الفرص التنموية.
وأضاف نائب المدير التنفيذي أن سد النهضة هو مشروع محوري لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي، لا سيما في سياق تطوير البنية التحتية للطاقة الكهرومائية.
وأشار إلى أن السد سيلعب دورًا حاسمًا في تسهيل هذا التكامل من خلال تحسين الوصول إلى الطاقة، مؤكدًا أن قدرة السد على توليد الكهرباء ستفتح أمام المنطقة فرصًا هائلة للتعاون والتنمية.
وأعرب بركت عن تفاؤله بشأن الإمكانية المتزايدة للاستثمار في قطاع التصنيع في المنطقة، مشيراً إلى أن سد النهضة سيجذب المستثمرين ، مما سيسهم في تحفيز اقتصاد المنطقة، مؤكداً أن السد سيكون لها آثار اقتصادية بعيدة المدى على جميع الدول في المنطقة.
وأضاف بركت أنه من خلال معالجة نقص الطاقة، سيمكن سد النهضة الدول المجاورة من الاستفادة من إمكاناتها التنموية، مما يعزز رفعًا اقتصاديًا جماعيًا يعود بالفائدة على المنطقة بأكملها.
وعبر عن اعتقاده أن جيران إثيوبيا سيدعمون، كما هو الحال دائمًا، جهود تنمية إثيوبيا، معترفًا أن المصالح المشتركة التي تنشأ من تحسين إنتاج وتوزيع الطاقة أمر بالغ الأهمية لضمان التقدم الاقتصادي المستدام والاستقرار في المنطقة.
وفي السياق ذاته، أكد بركت أن سد النهضة ليس مجرد مشروع رائد، بل هو قوة تحوّلية للتنمية الإقليمية والتكامل.
كما أشار إلى أن مستقبل التكامل الاقتصادي الإقليمي يبدو واعدًا حيث تعمل إثيوبيا وجيرانها معًا للاستفادة من الفرص التي تكمن في المستقبل.
