وزير المياه والطاقة الإثيوبي يجدد التزام بلاده بالاستخدام العادل لمياه النيل

جدد وزير المياه والطاقة الإثيوبي، هبتامو إتيفا، موقف بلاده الثابت المتمثل في الاستخدام العادل والمنصف لمياه نهر النيل، بما يضمن التنمية المناسبة للمنطقة.

جاء ذلك خلال كلمته أمام الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري لمبادرة حوض النيل، الذي عُقد اليوم في العاصمة أديس أبابا.

وأشار الوزير إلى أن التعاون بين دول حوض النيل ليس اختياريًا، بل هو ضرورة لتحقيق الاستخدام العادل والمنصف للموارد المائية المشتركة، بما يعود بالنفع على شعوب المنطقة. وأكد أن هذا الاجتماع الاستثنائي يمثل فرصة لمناقشة القضايا الفنية والمؤسسية المتعلقة بمبادرة حوض النيل.

وأضاف هبتامو: “بصفتنا أشخاصًا يتشاركون نهرًا واحدًا ورؤية واحدة، فقد تم تحقيق إنجازات كبيرة على مر السنين.” وأوضح أن رفع الوعي وخلق تفاهم مشترك بين دول الحوض، بالإضافة إلى توفير فرص لتقديم الأفكار والمخاوف بشأن الحقوق العادلة في استخدام مياه النيل، كانت من بين الخطوات المهمة التي تم اتخاذها.

وأكد الوزير التزام الحكومة الإثيوبية المستمر والثابت بالتعاون بشأن نهر أباي (النيل)، مشيرًا إلى أن سد النهضة تم بناؤه من قبل الإثيوبيين باستخدام مواردهم الخاصة، بهدف وحيد هو توليد الطاقة. وأضاف أن السد يعد رمزًا للتعاون ونموذجًا يمكن لدول أخرى في المنطقة أن تحذو حذوه.

من جانبها، أكدت فلورنس جريس أدونجو، المديرة التنفيذية لمبادرة حوض النيل، أن المبادرة حققت خطوات كبيرة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الممتدة لعشر سنوات.

يُذكر أن إثيوبيا ستستضيف غدًا الاحتفال بيوم النيل التاسع عشر، تحت شعار “تعزيز التعاون النيلي من أجل المرونة والازدهار المشترك”.