د. هيثم الزبيدي: وصول إثيوبيا إلى البحر محرك دافع للتنمية في القرن الأفريقي
8٬575
قال الكاتب العراقي الدكتور هيثم الزبيدي إن تأمين الوصول إلى البحر قد يجعل إثيوبيا محركًا دافعًا للتنمية الاقتصادية في القرن الأفريقي.
واشار الدكتور هيثم الزبيدي، في حديثه لوكالة الأنباء الإثيوبية، إلى أن حكومة إثيوبيا تسعى إلى تأمين الوصول إلى البحر، من خلال نهج مربح للجانبين، بهدف تسريع عمليات الاستيراد والتصدير.
وذكر أن إثيوبيا، بفضل أراضيها الخصبة ومجمعاتها الصناعية المزدهرة، وبتعداد سكان يصل إلى 120 مليون نسمة، لديها القدرة على أن تكون المحرك الاقتصادي للمنطقة.
وأكد أن أي تنمية اقتصادية تتطلب الوصول إلى البحر، مشيرًا إلى أن وجود إثيوبيا كقوة اقتصادية دافعة في القرن الأفريقي سيعود بالنفع على المنطقة بأكملها.
وأشار الكاتب العراقي إلى أن في حال تحقيق البلاد تأمين وصول متنوع وموثوق، فإن ازدهار القطاعين الزراعي والصناعي سيسهم بالتأكيد في تعزيز اقتصاد المنطقة.
وأوضح الزبيدي أن وجود الموانئ في متناول اليد سيسمح لصادرات إثيوبيا بالتدفق بشكل طبيعي، مما يربط البلاد بأسواق جديدة وينسج شبكة من الاعتماد الاقتصادي المتبادل في جميع أنحاء المنطقة.
وفي هذا الصدد، أكد أن الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة الإثيوبية لتأمين الوصول إلى البحر من خلال نهج تعاوني ومربح للجانبين تمثل فرصة للدول المجاورة والمنطقة.