بدأت خدمة اللاجئين والعائدين بإصدار الهوية الرقمية للاجئين، بالتعاون مع مشروع الهوية الوطنية والمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.
وأشارت طيبة حسن، المديرة العامة لخدمة اللاجئين والعائدين، إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى احترام حقوق اللاجئين وتعزيز اندماجهم في النظام الوطني، وتوفير خدمات فعّالة.
كما أكد المدير العام لمشروع الهوية الوطنية على أهمية الهوية الرقمية في تسهيل حصول اللاجئين على الخدمات الضرورية، مُشيرًا إلى أن إثيوبيا تُعتبر أول دولة في شرق أفريقيا تتبنى هذه الخدمة، مما يعزز مكانتها كرائدة في دمج اللاجئين في النظام الوطني وتحسين فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية والعمل.
وقال الممثل القطري للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أندرو مبوغوري، إن إثيوبيا هي أول دولة في شرق أفريقيا تطلق خدمة الهوية الرقمية للاجئين، مؤكدًا أن ذلك يُظهر التزامها بمراعاة الحقوق الدولية للاجئين.
وأضاف أن الفوائد ستمتد للاجئين من السودان وجنوب السودان والصومال وإريتريا والدول المجاورة، مشيرًا إلى أن بطاقة الهوية ستسهم في تسهيل الوصول لخدمات الاتصالات والخدمات المصرفية والتعليم والرعاية الصحية والخدمات الأخرى.
الجدير بالذكر أن إثيوبيا تستضيف أكثر من مليون لاجئ من دول مختلفة.
